عن المركز - أركان | أركان لبحوث العمليات والدعم الاستراتيجي

من نحن

"أركان لبحوث العمليات والدعم الاستراتيجي" هي مؤسسة تعمل على تقديم الدراسات والاستشارات، ودعم اتخاذ القرار في مجالات متعددة؛ وبناء خرائط المعلومات المفيدة التي تسهم في تقديم الدعم الاستراتيجي لأصحاب القرار ؛ معتمدة على الطرق الكمية، أو الطرق المختلطة (كمية ونوعية)، في عملية تكاملية متعددة الأبعاد، مما يتيح إمكانية كبيرة للقياس والمقارنة، والمساعدة في بناء صورةٍ أشمل، ورؤيةٍ أوضح، ومسارٍ أصوب. ويتم ذلك من خلال: تصميم وبناء المقاييس والمؤشرات، وتصميم مصفوفات ومنظومات دعم واتخاذ القرار، والتخطيط بأنواعه ومستوياته، وتحليل المخاطر وإدارتها، وإعداد البحوث والدراسات.

ماذا نعمل ؟

تصميم وإعداد المقاييس والمؤشرات: إن المقاييس والمؤشرات هي تلك الأدوات التي تساعد في تقييم الأشياء والظواهر والأحداث ويتم الاستناد إلى هذا القياس في اتخاذ قرارات حالية أو التنبؤ بالمسار المستقبلي مما يساعد في تصويب الرؤى واتخاذ قرارات سليمة؛ ويمكننا في أركان بناء المقاييس والمؤشرات في مجالات عدة مرتبطة بالمؤسسات والأمن والعلاقات الدولية والتخطيط وغيرها.

تصميم مصفوفات ومنظومات دعم واتخاذ القرار: عندما تتعدد الخيارات وتتنوع معايير اتخاذ القرار، ويشارك في القرار أشخاص من تخصصات مختلفة؛ تتعقد عملية اتخاذ القرار وهنا لابد من إدارة لعملية اتخاذ القرار تبدأ بتفكيك هذه العناصر وتجميعها في مصفوفات يمكن من خلالها بناء قرار أقرب ما يكون للصواب وبعيداً عن التحيز لشخص أو منصب وإنما استناداً لأرقام ومعايير؛ تقوم أركان في مساعدة المؤسسات على بناء مصفوفات القرار الخاصة بها.

تحليل وإدارة المخاطر: تقوم أركان بعملية تحليل المخاطر المحتملة وبناء مصفوفات المخاطر وسيناريوهات التعامل معها، مما يشكل خطة استباقية للمخاطر ويقلل من أثرها فيما لو حصلت وبالتالي يشكل دعماً لأصحاب القرار في تصويب قراراتهم.

إنشاء مراكز المعلومات والبحوث: إن مراكز المعلومات والبحوث هي أحد الأسس التي تعتمد عليها الدول والمؤسسات الكبرى في رؤية الواقع واجتراح الحلول النابعة من معالجة السبب وليس الظاهرة، كذلك لا يمكن تصور اتخاذ قرار سليم في بيئة ضبابية غامضة ولذلك لابد من توفر المعلومات أو التوقعات المبنية على علم؛ وتقدم أركان خبرتها في هذا المجال من خلال تقييم احتياجات المستفيد وبناء مركز الدراسات والمعلومات التي تحقق أهداف المستفيد.